فقدت بيانات الدخول؟   تسجيل جديد  
A A A

إن تفويض السلطة في نشاط المنظمات يشكل عاملاً أساسياً في تفعيل الأداء الوظيفي والمؤسسي على حد سواء .هذا ما تؤكد عليه نظرية التنظيم والإدارة  من خلال تطبيق مبدأ " التكافؤ بين السلطة والمسؤولية " كأسلوبٍ فعالٍ تستخدمه الإدارة في ممارستها لوظائفها، وتحقيقها لأهدافها على نحو أفضل .

من هنا، لا يمكن النظر إلى إشكالية تفويض السلطة إلا في إطار النمط الإداري السائد في المؤسسة المعنية ، الأمر الذي يجعل " مهمة "التفويض صعبة ، سهلة ، ومعقدة أيضاً .  يعود ذلك ، في الواقع ، إلى ترابط علاقات التفويض التفاعلية ، المتبادلة التأثير مع غيره من المفاهيم والجوانب الحيوية في محيط العمل المؤسسي.

 


 

مفهوم التفويض
تحقيق النتائج عن طريق تفويض الصلاحيات والسلطات للآخرين وتحفيزهم لتنفيذ الأعمال التي هي من صميم مسؤولياتك بالمستوى المطلوب.

أهداف التفويض
- تخفيف العبء على مدير الإدارة
- إعداد الصف الثاني من المديرين
- تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين
- إتاحة الفرصة للمدير للانشغال بالأعمال الأهم كالتخطيط والتطوير والقيادة الفكرية والثقافية للمؤسسة
- تسهيل الإجراءات على مراجع للمؤسسة
- تقليل الوقت اللازم لاتخاذ القرار

أسس التفويض الفعال
- حدد الشخص المناسب للتفويض 
- فوض مهام متكاملة 
- حدد النتائج المتوقعة 
- حدد وقتاً كافياً 
- فوض الجيد وغير جيد 
- فوض، ثم امنح الثقة

الأعمال التي ينبغي تفويضها
- الأعمال التي تتكرر 
- القرارات السهلة التي تصنع باستمرار 
- التفاصيل التي تأخذ وقتاً وجهداً كبيراً
- الأعمال التي لا يميل إليها المدير 
- الأعمال التي تحتاج لمهارات وقدرات لا يملكها المدير

لماذا لا يقوم المديرون بالتفويض ؟
- عدم الثقة بالعاملين 
- عدم فهم المدير لمسؤولياته وسلطاته الحقيقية 
- الخوف من منافسة العاملين 
- اعتقاد المدير أن قيام الآخرين بالأعمال يقلل من أهميته 
- مساواة النشاط مع الإنتاجية 
- الخوف من الظهور بمظهر الكسول